تناقش الحلقة التطورات الميدانية في اليمن والأنباء المتناقضة عن سير العمليات العسكرية، في وقت يتحدث كل طرف عن أنباء تتعارض مع تلك التي يعلنها الطرف الآخر.
ونقلت عن مصدر محلي في الجوف قوله أن "طيران التحالف استهدف بـ3 غارات مرتزقته في مديرية خب والشعف ما أدى إلى سقوط قتلى بينهم خمسة قيادات ميدانية".
في المقابل تحدثت وسائل إعلامية مقربة من التحالف عن "تكبد المليشيا الحوثية خسائر فادحة، قتلى وجرحى وأسرى، في أكبر محاولة تسلل انتحارية فاشلة تصدت لها المقاومة المشتركة خلال الساعات الماضية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة"
وحسب تلك المصادر فقد "قال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، إن بقايا جيوب المليشيات الحوثية نفذت عملية انتحارية محاولة اختراق تحصينات ألوية حراس الجمهورية بمزارع منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه وسرعان ما انتهت بالفشل الذريع ومصرع وجرح معظم المشاركين فيها".
يأتي ذلك رغم دعوة الأمم المتحدة رسميا الحكومة التي تتبع للرئيس المنهية ولايته عبد ربه منصور هادي وحركة "أنصار الله" إلى مفاوضات في جنيف الشهر المقبل وسط مخاوف من تعثر إطلاق المحادثات أو تأجيلها.
وبينما أثار تأخير توجيه الدعوة إلى هذا الوقت، مسألة بطء حراك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، فقد عادت الأسئلة بشأن جدية ذلك الحراك، وما تمّ اتخاذه بشكل عملي لإنجاحه.
ولا تخفي أطراف يمنية تشاؤمها بشأن نجاح الدبلوماسي البريطاني جريفيثس في تحقيق اختراق في الملف اليمني عجز عنه سابقاه، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وجمال بن عمر.
حامد البخيني — المسؤول في الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله" رأى أن "الأمم المتحدة بسكوتها عما يحصل في اليمن من انتهاكات كشفت عن نفسها كوكر للإجرام والمجرمين في اليمن".
وفي حديث لبرنامج "بانوراما" رأى البخيتي أن استهداف طيران التحالف لمقاتلين يقفون في نفس الخندق معه يأتي في إطار إستهداف المخزون البشري، لا سيما مع وجود تواطؤ دولي معزز بغطاء من مجلس الأمن،".
وأكد "وجود مسار جديد لدى الجيش اليمني لرفد الجبهات بالمقاتلين من خريجي الدورات العسكرية، وأن هناك عملية ألتحاق كبير بصفوف الجيش لتشكيل ألوية وكفائات عسكرية جديدة لتنفيذ عمليات في اليمن، وما وراء الحدود".
إعداد وتقديم فهيم الصوراني