ووفقا لأقواله ففي المناطق "الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة والمعارضة المتعاونة معها، قامت أمريكا بإنشاء منطقة أمنية في التنف، التي تشمل مخيم الركبان".
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة لا تسمح حتى الآن بوصول موظفي الأمم المتحدة إلى تلك المنطقة وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، ولكن المسلحين من هذا المخيم، بما في ذلك "جبهة النصرة" يشنون هجمات دورية على المناطق المحررة في هذا الجزء من سوريا".
وشدد لافروف "بالطبع، نحن نلفت انتباه مجلس الأمن الدولي إلى هذا الوضع، الذي لا يتوافق مع مهام القرار رقم 2254. لكن من الصعب توقع اتخاذ مجلس الأمن لقرارات إيجابية بهذا الشأن ، حين الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات المدمرة من جانب الولايات المتحدة".