كابول — سبوتنيك. قال صبغة الله أحمدي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الحكومة الأفغانية لن تشارك في اجتماعات موسكو".
وأضاف أحمدي "أن أي نقاش حول أفغانستان في أي بلد كان يجب أن يتم وفق محورية حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، على الخصوص موضوع السلام والذي يعد قضية حساسة ومسألة قومية".
بهذا الخصوص اعتبر محمد حسن جعفري، رئيس حزب الاقتدار الوطني الأفغاني بأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الحكومة الأفغانية في "عنق الزجاجة"، مشددا على أن واشنطن تتوجس مع تعاظم دور موسكو في المشهد الافغاني.
وأشار جعفري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يحتمل أن الأمريكيين وضعوا الحكومة الأفغانية في عنق الزجاجة وأوحوا للدولة الأفغانية بأن الدور الروسي سيتعاظم في هذا المجال ويتمكنوا من القيام بالمهمة بشكل أفضل، لذا الاحتمال وارد بأنهم عملوا على إرغام الحكومة الأفغانية لاتخاذ مثل هذا القرار".
ودعا السياسي الأفغاني المسؤولين الروس للتعامل بشفافية ويضعوا مصلحة الحكومة والشعب الأفغاني المتعطش للسلام في الحسبان.
وقال: "الروس يجب أن يقدموا توضيحات للحكومة والشعب الأفغاني في هذا الإطار، هم لم يحددوا مكانة الحكومة الافغانية".
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الروسية موسكو في الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل لقاءا دوليا يتركز حول أفغانستان وعملية السلام بين الحكومة وحركة "طالبان"، ضمن مساعي الحكومة الروسية لتوفير الأرضية لبدأ حوار مباشر بين الإدارة الأفغانية والحركة.