والتقت "سبوتنيك" مواطنين سوريين عائدين إلى قراهم عند المعبر حيث عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى حضن الوطن، وإتاحة الفرصة لهم من جديد لزراعة أراضيهم التي ابتعدوا عنها منذ سنوات، مشيرين إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة تمنعهم منذ ثمانية أيام من الوصول إلى معبر أبو الظهور.
وكان المعبر الإنساني في بلدة أبو الظهور شهد بداية شهر يونيو حزيران الماضي عودة آلاف المواطنين السوريين الذين عادوا إلى بلداتهم وقراهم، حيث أشرفت الشرطة العسكرية الروسية على عمل المعبر الإنساني في تل السلطان، الذي أمن آنذاك عودة المدنيين المهجرين إلى قراهم المحررة في الريف الجنوبي لمحافظة حلب.
وكان الجيش العربي السوري بدأ، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عملية عسكرية واسعة في أرياف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي وحماة الشمالي بالتعاون مع القوات الرديفة وبمشاركة واسعة من سلاحي الجو الروسي والسوري، وتمكن خلالها من السيطرة على مطار أبو الظهور ثاني أكبر المطارات العسكرية في الشمال السوري إضافة إلى تحرير أكثر من 300 قرية وبلدة في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب، بعد تدمير آخر تجمعات الإرهابيين في المنطقة.