وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مقتل 22 طفلا و4 نساء، بقصف جوي للتحالف العربي على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة "أنصار الله"، "أن طيران التحالف استهدف نازحين من عزلة الكوعي في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة"، مشيرة إلى "مقتل 22 طفلا و4 نساء جراء القصف".
من جانبها، قالت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء إن عدد الضحايا ارتفع إلى 31 شخصا معظمهم من الأطفال.
وكان قد قتل 39 مدنيا وأصيب 51 آخرون بجروح غالبيتهم أطفال، الخميس 9 أغسطس/ آب الجاري، في غارة لـ"التحالف العربي" على مدينة ضحيان في محافظة صعدة.
وأشارت اللجنة الدولية، في تغريدة على "تويتر"، إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني يجب حماية حياة المدنيين أثناء النزاع.
وتقود السعودية والإمارات، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عربيا دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "أنصار الله".
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة. كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.