ذكرت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الرئيس ترامب تحدث عن نيته طرح "صفقة القرن" خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في الفترة من 19 سبتمبر/ أيلول إلى 5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، يعني حشر الشعب الفلسطيني في الزاوية.
إجبار أبو مازن
ونقلت القناة الإسرائيلية على لسان داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلية وسفير بلاده السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، أن ترامب يريد إجبار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على الدخول في مفاوضات مع الجانبين، الإسرائيلي والأمريكي، للموافقة على "صفقة القرن".
وأفاد السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن بأن الرئيس ترامب يقوم بممارسة المزيد من الضغوط على كل من مصر والسعودية والأردن ليقوموا بدورهم بممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، للموافقة على "صفقة القرن".
وكانت صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، قد ذكرت، أمس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيدلي ببيان حول البرنامج الجديد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أواخر سبتمبر/ أيلول المقبل.
برنامج جديد
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة حذرت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أن الإدارة الأمريكية ستنشر بيانات البرنامج الجديد، في حال لم يعد إلى طاولة المفاوضات، وذلك لممارسة الضغط الشعبي على القيادة الفلسطينية، في رام الله.
ونقلت الصحيفة أن صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والمندوبة الأمريكية الدائمة إلى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، يسعون لتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ الخطة، التي بدأوا بالعمل عليها، في عام 2017.
وسيتم الإعلان عن الخطة خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تقام في الفترة ما بين 19 سبتمبر/ أيلول إلى 5 أكتوبر/ تشرين الأول.
استعداد الطرفين
ولم تقدم الصحيفة أية تفاصيل عن خطاب ترامب، لكن تمت الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي سيتطرق لتفاصيل برنامج التسوية وسيؤكد الجهود المبذولة لتحقيق السلام من قبل الإدارة الأمريكية. وترى واشنطن أن لا أحدا سيتمكن من حل النزاع، في حال لم يصل البرنامج إلى هدفه.
وشددت الصحيفة على أن تنفيذ الخطة الأمريكية الجديدة يعتمد على الإسرائيليين والفلسطينيين، ومدى استعدادهم لقبول "صفقة القرن".
ومن المتوقع أن تتضمن خطة التسوية جميع القضايا الرئيسة المثيرة للجدل، بما في ذلك الأزمة في قطاع غزة.