ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الإخباري "واللا"، مساء اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب مع حركة "حماس" بإنشاء مواقع تجريبية تحت الأرض بطول الجدار الحدودي مع قطاع غزة.
اتفاق التهدئة
وأوضح الموقع الإخباري أن تل أبيب تتخوف من احتمال إنشاء حركة "حماس" لأنفاق مشابهة لما قام الجيش الإسرائيلي بتدميره من قبل، وسبق لحركة "حماس" أن هددت من خلالها مستوطنات غلاف غزة، عبر استغلالها لهذه الأنفاق في التسلل للداخل الإسرائيلي، والقيام بعمليات اختطاف مثلما سبق وخطفت الحركة جنديين إسرائيليين في الحرب الأخيرة "الجرف الصامد" (يوليو/ تموز 2014).
مواجهة مرتقبة
وأشار المعلق العسكري للموقع الإلكتروني، أمير بوخفوط، إلى أن سلاح الهندسة الإسرائيلي قام بتدشين النفق أو الأنفاق بطول الحدود مع غزة، استعدادا لأية مواجهة قريبة في القطاع.
وأنه بالرغم من سريان حالة الهدوء بطول الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري الاستعدادات الكاملة لأية مواجهة مرتقبة مع "حماس" في غزة.
سلاح "حماس" الاستراتيجي
وذكر الكاتب الإسرائيلي في تقريره المطول أن الجيش الإسرائيلي دمر 10 أنفاق خلال العام الماضي، مقابل لا شيء في عام 2015، ونفق واحد في عام 2016.
يشار إلى أن "حماس" عرفت في الأعوام القليلة الماضية بتدشينها لعشرت الأنفاق بطول الجدار الحدودي مع إسرائيل، وكذلك لأنفاق مشابهة مع مصر، قامت القاهرة بتدميرها، وكذلك تل أبيب قامت بتدميرها من جانبها.
ونجحت حركة "حماس" في أسر جنديين إسرائيليين خلال الحرب الأخيرة "الجرف الصامد"، عبر استغلالها للأنفاق، وهو ما اعتبره الجيش الإسرائيلي، آنذاك، بمثابة سلاحها الاستراتيجي.