القاهرة — سبوتنيك. ووفقا لموقع الأمم المتحدة، قال مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هذه هي المرة الثانية، خلال أسبوعين، التي يؤدي فيها القصف الجوي من التحالف بقيادة السعودية إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين.
وقد أدى قصف جوي آخر على الدريهمي يوم الخميس إلى مصرع أربعة أطفال.
وكرر لوكوك، إدانة الأمين العام لمثل تلك الهجمات على المدنيين، ودعوته إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل وعاجل في هذه الحوادث الأخيرة.
وأعرب منسق الشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عن القلق إزاء قرب موقع الهجمات لمواقع العمل الإنساني، بما في ذلك المنشآت الصحية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركائها يفعلون كل ما يمكن للوصول إلى الناس بالمساعدات. وقال إن السماح بالوصول الإنساني مهم للاستجابة للاحتياجات الهائلة في اليمن.
مشددا على ضرورة السماح للناس بمغادرة مناطق القتال طوعا والوصول إلى المساعدة الإنسانية.
وقال إن على أطراف الصراع احترام التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، كما يجب على من يتمتعون بالنفوذ لدى الأطراف ضمان فعل كل ما يمكن لحماية المدنيين.
لافتا إلى أن اليمن يشهد تنفيذ أكبر عملية إنسانية في العالم، إذ يحتاج 3 من كل أربعة يمنيين إلى المساعدة. وقد وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، العام الحالي إلى أكثر من ثمانية ملايين شخص بالمساعدات المباشرة.
وكانت جماعة أنصار الله أعلنت، الخميس، مقتل 30 شخصاً بينهم 22 طفلا و5 نساء جراء استهداف طيران التحالف أسرة في منطقة الكوعي بمديرية الدريهمي وسيارة نازحين في ذات المديرية.