وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية الروسية ستستمر في السيطرة على تطورات الموقف وتقديم كل المساعدات الممكنة لكيريل فيشينسكي".
وأضافت وزارة الخارجية، أن جميع حالات إعاقة أنشطة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، بغض النظر عن جنسيتهم، تتطلب إدانة قوية من المجتمع العالمي بأسره.
ويصادف اليوم الجمعة، مئة يوم على اعتقال كيريل فيشينسكي، الذي تتهمه أوكرانيا بدعم جمهورية دونباس المعلنة من طرف واحد والخيانة العظمى. ولا تسمح السلطات الأوكرانية لموظفي القنصلية الروسية بزيارته بحجة امتلاكه للجنسية الأوكرانية. وصفت وزارة الخارجية الروسية تصرفات كييف ضد وكالة "نوفوستي أوكرانيا" بأنها إجراءات تعسفية، ووصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنها غير مقبولة. أرسلت السفارة الروسية مذكرتين إلى وزارة الخارجية الأوكرانية للمطالبة بوقف العنف ضد ممثلي وسائل الإعلام.
وكان جهاز الأمن الأوكراني قد اقتحم يوم 15 مايو/ أيار، مقر عمل مدير موقع "ريا نوفوستي — أوكرانيا"، كيرييل فيشينسكي، وقام بتفتيش مكتبه لمدة ثمان ساعات، وفي نفس الوقت اعتقلت السلطات فيشينسكي، بتهمة دعم جمهورية دونباس المعلنة من طرف واحد وخيانة الدولة. ويواجه فيشينسكي عقوبة السجن لمدة 15 عاما كحد أقصى لهذه التهمه.
وأصدرت محكمة خيرسون الأوكرانية في 17 مايو، قراراً باحتجاز فيشينسكي، لمدة شهرين دون حق الإفراج عنه بكفالة. وقام محامي فيشينسكي باستئناف الحكم، إلا أن المحكمة رفضت طلبه. في 11 يوليو/ تموز طالب الدفاع بأن يُتخذ تدبيرا وقائيا، لا علاقة له بالاعتقال، لكن المحكمة مددت الاعتقال حتى 13 سبتمبر/ أيلول. وفي 6 أغسطس/ آب، قضت محكمة خيرسون بتخفيض مدة احتجاز خمسة أيام حتى 8 سبتمبر.