وأضاف ريابكوف، في مقابلة مع مجلة "ميجدونارودنايا جيزن": "يبدو أن الأمريكيين يعتمدون العقوبات في أي مناسبة، وهي أداتهم الوحيدة في السياسة الخارجية… ونرى ذلك في القضية الإيرانية. إنه ابتزاز وترهيب، بما في ذلك لحلفائهم".
واعتبر ريابكوف أن الإشارة المرسلة من واشنطن واضحة: "إما أن تستمروا في فعل ما ترونه مناسبا بشأن إيران، لكننا حينها سنقوم بمعاقبتكم، وإما أن يكون لديكم كل مزايا العمل الحر في السوق الأمريكية، لكن شرط مغادرة إيران".
وأضاف ريابكوف: "وهذا يعني تحقيق هدف مزدوج: محاولة الخنق الاقتصادي للدولة، التي لا ترضي الولايات المتحدة لسبب ما، وفي والوقت نفسه تعزيز الاندماج حول الولايات المتحدة، للمستعدين لاتباع النهج الأمريكي. العقوبات هي الوسيلة الوحيدة لضمان المصالح الوطنية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم 8 مايو/ أيار، انسحاب بلاده من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأعلن إعادة جميع العقوبات ضد إيران، بما في ذلك الثانوية، أي فيما يتعلق بالبلدان الأخرى، التي تتعاون تجاريا مع إيران.