والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي برؤوساء قادة دول البلطيق الثلاث، استونيا ولاتفيا وليتوانيا، وهي القمة الأولى من نوعها التي يحضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي.
قمة فريدة من نوعها
وأفادت القناة الإسرائيلية أن القمة الرباعية التي أقيمت في ليتوانيا هي بداية قوية لعودة إسرائيل لقلب الاتحاد الأوروبي، وتكوين علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع الدول الثلاث، دول البلطيق، وبأن الوصول إلى قلب الاتحاد الأوربي يمر عبر مزيد من الصبر، في وقت ناقش نتنياهو في القمة الرباعية قضايا الشرق الأوسط والمنطقة.
التقنية الإسرائيلية
استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يمكنه أن تقدمه بلاده للدول الثلاث، سواء التقنية الصناعية المتقدمة أو تقنية السايبر والتقنية الزراعية والاقتصاد القوي، وهو طريق للولوج إلى دول كثير من الاتحاد الأوروبي، وهي الدول الأوروبية الصغيرة التي يمكن أن تكون مدخلا حقيقيا لنتنياهو لدى دول الاتحاد الكبرى.
قالت القناة العبرية نفسها، في تقريرها بالأمس، الخميس، أن نتنياهو، بدأ صباح الخميس، زيارة رسمية لليتوانيا، التقى خلالها بنظيره الليتواني، سواليوس سكورليانس، بهدف الحد مما أسماه بـ"المواقف غير الصديقة" لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي
وقال نتنياهو للصحفيين لدى مغادرته إسرائيل إلى العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، أمس، "أود أن أوازن بين مواقف الاتحاد الأوروبي، غير الصديقة، تجاه دولة إسرائيل؛ من أجل تحقيق علاقة أكثر عدلا وتميزا".
وأضاف: "لقد حققت هذا من خلال التعاون مع مجموعات من الدول داخل الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية، والآن مع دول البلطيق، وبالطبع مع دول أخرى".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب، إن نتنياهو سيشارك خلال الزيارة في قمة دول البلطيق، وسيلتقي مع رؤسائها، وسيبحث القادة الأربعة تعميق التعاون بين دولهم. لافتا إلى أن الزيارة ستستمر 3 أيام.
الدفاع عن إسرائيل
في وقت قال نتنياهو لنظيره الليتواني:
أشكركم على موقفكم من أجل الحقيقة ومن أجل إسرائيل والدفاع عنها.
وكان المحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، قد ذكر أن زيارة نتنياهو لليتوانيا مهمة كونه سيحضر قمة دول البلطيق، للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، بهدف زيادة التعاون الاقتصادي مع دولها الثلاث.
فيما أوضحت القناة السابعة العبرية، مساء أمس، الخميس، أن نتنياهو احتفل العام الماضي مع ليتوانيا بمرور 25 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات بين فيلنا وتل أبيب قوية، أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو استغل وقف شركات الطيران الفرنسية والبريطانية رحلاتها إلى طهران، للتأكيد على أن الاتفاق النووي الإيراني كان سيئا، داعيا الخطوط الجوية العالمية الأخرى للقيام بالخطوة نفسها.
موقف حازم