وبحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، قال قائد القوات البحرية بالجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، "إن جميع مراحل تصميم غواصة فاتح وصناعة المعدات المستخدمة فيها هي صناعة محلية، وتستند ‘لى الخبرات الإيرانية بالكامل".
وتابع قائد القوات البحرية، "أن جميع مراحل تصميم وبناء غواصة فاتح على يد الخبراء الإيرانيين انتهت وأوشكت الغواصة على الالتحاق بالأسطول البحري نهاية العام الإيراني الحالي".
وأشار الأدميرال حسين خانزادي، إلى أن عمليات بناء غواصة فاتح انتهت منذ فترة وبعد اجتيازها الاختبارات البحرية التي وضعتها القوات البحرية للجيش، فإنه تم الاتفاق مع وزير الدفاع على أن تنضم هذه الغواصة إلى الاسطول البحري نهاية العام الإيراني الحالي.
واختتم قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني، إن نجاح إيران في صناعة غواصة فاتح ستكون بمثابة مفاجأة من قبل القوات البحرية الإيرانية لجميع الذين يستعرضون عضلاتهم أمام إيران، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد صناعة غواصة "فاتح2".
وفي سياق إنتاج البوارج والغواصات محلية الصنع من قبل القوات البحرية الإيرانية، أشار الأدميرال خانزادي إلى بناء بارجتي "شيراز" و"الخليج الفارسي"، موضحا أن مراحل تصنيع هاتين البارجتين شهدت تطورا جيدا بأمل انضمام هاتين البارجتين إلى القوات البحرية للجيش الإيراني العام القادم.
ولا تنفك إيران في الفترة الأخيرة في الكشف عن قوتها العسكرية، ومنجزاتها من المعدات العسكرية، بعد انتشار أخبار عن ضربة عسكرية أمريكية محتملة لها.
يأتي ذلك في ظل تأكيد تقارير صحفية أمريكية أن الولايات المتحدة تستعد لضرب إيران بمساعدة أستراليا، حيث نقلت قناة " ABC News" الأمريكية عن مصدر في الحكومة الأسترالية أن الولايات المتحدة جاهزة لضرب المواقع النووية في إيران، والتي سيساعد العسكريون الأستراليون على تحديدها، من المقرر أن تشارك القوات البريطانية الخاصة في عملية تحديد الأهداف.
ويوجد في شمال أستراليا موقع دفاعي سري، متاح لممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية والبريطانية والأسترالية والكندية والنيوزيلندية. وسيستخدم هذا الموقع بالتحديد لضرب إيران، والتي قد تشن بالفعل هذا العام، حسب القناة.
وتشهد العلاقات بين أمريكا وإيران توترا كبيرا، على خلفية أزمة البرنامج النووي الإيراني، وبرامج إيران الصاروخية، التي تعتبرها واشنطن بمثابة تهديد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم 8 مايو/ أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي واستئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.