ذكرت صحيفة "دافار ريشون" العبرية، أن السبب الحقيقي لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفيلنا، عاصمة ليتوانيا، هو توسط دول البلطيق الثلاث، استونيا ولاتفيا وليتوانيا، لإسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي، والحد مما أسماه رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"المواقف غير الصديقة" لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.
سبق وقال نتنياهو إن الطريق لقلب الاتحاد الأوروبي يمر عبر دول صغيرة. حيث كتبت القناة العشرين الإسرائيلية أن القمة الرباعية التي أقيمت في ليتوانيا هي بداية قوية لعودة إسرائيل لقلب الاتحاد الأوروبي، وتكوين علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع الدول الثلاث، دول البلطيق، وبأن الوصول إلى قلب الاتحاد الأوروبي يمر عبر مزيد من الصبر، في وقت ناقش نتنياهو في القمة الرباعية قضايا الشرق الأوسط والمنطقة.
استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يمكنه أن تقدمه بلاده للدول الثلاث، سواء التقنية الصناعية المتقدمة أو تقنية السايبر والتقنية الزراعية والاقتصاد القوي، وهو طريق للولوج إلى دول كثيرة من الاتحاد الأوروبي، وهي الدول الأوروبية الصغيرة التي يمكن أن تكون مدخلا حقيقيا لنتنياهو لدى دول الاتحاد الكبرى.
وأضاف: "لقد حققت هذا من خلال التعاون مع مجموعات من الدول داخل الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية، والآن مع دول البلطيق، وبالطبع مع دول أخرى".
يشار إلى أن نتنياهو دعا دول البلطيق الثلاث إلى عقد القمة الرباعية القادمة في إسرائيل، وذلك بداعي تقوية العلاقات الإسرائيلية مع دول البلطيق.