أوردت القناة الثانية العبرية أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا عاجلا قبل أيام في قضية ومسألة حساسة ودقيقة تتعلق بتسريب معلومات عن آلاف المجندين المسرحين من الخدمة العسكرية.
معلومات دقيقة
وذكرت القناة أن مجندة إسرائيلية جديدة قامت بنقل معلومات دقيقة وخطيرة عن أعداد المجندين الإسرائيليين لجهة معلوماتية خارجية، وأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا عاجلا في الأمر نفسه، حتى أن المجندة الإسرائيلية قامت بالاتصال بالمسرحين وعائلاتهم.
وأفادت القناة، على موقعها الإلكتروني، بأن المجندة التي لم تمر أربعة أشهر على خدمتها بالجيش الإسرائيلي أقامت وحدة معلوماتية تجارية بشكل شخصي، وهي القائمة التي تتعلق بالمجندين المسرحين من الخدمة العسكرية.
وأوضحت القناة أن المجندة قامت بتسريب تلك المعلومات التي تتعلق بالمجند أو المجندة المرشحين للخدمة، والمعلومات الشخصية الخاصة بهم، أي عدد أفراد الأسرة ومناصبهم وغيرها من المعلومات الدقيقة. وهي المعلومات التي تخص المجندين المولودين، في الفترة من 1988 ـ 1993، فضلا عن المناصب المسرحين منها والوحدات العسكرية التي خدموا فيها.
طرف ثالث
وبحسب التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن مدنيين ساعدهما جنديين آخرين تلقيا معلومات دقيقة عن عدد المجندين والأماكن المسرحين فيها الجيش الإسرائيلي، واتصلوا بهم وبعائلاتهم، وقاموا بنقل المحادثات لطرف ثالث خارجي، وهي التهمة التي استمرت لعدة سنوات، دون أي علم للجيش الإسرائيلي بتلك التسريبات الخطيرة.
تلقى الجيش الإسرائيلي شكاوى عدة حول تسريب تلك المعلومات، ما حدا به إلى فتح تحقيق عاجل.