وقال أحد المشاركين في الحفريات، أيمن عشماوي: "استخدمت هذه المقابر من قبل المصريين القدماء، وعلى ما يبدو كان معظمهم من الفقراء، وجدران المقابر مغطاة بطبقة ملساء من الحجر الجيري ومرسوم عليها جزئيا، وقد تم فتح وتوسيع بعض هذه المقابر، وهذا دليل على أن أجيال عديدة من سكان الإسكندرية قامت باستخدامها"، ونشرت الصور الأولى للمقابر في مجلة "Luxor Times".
وأضاف: "تم فتح جزء ضخم من المقبرة القديمة خلال الحفريات التي أجراها العلماء المصريون في موقع بناء خط سكة حديد جديد غرب المدينة".
وبنيت المقابر في وقت كليوباترا وغيرها من البطالمة، وكانت عبارة عن مجموعة من المقابر الصغيرة المنحوتة في الصخور، مع غرفة مشتركة واسعة، تمثل مدخلا إلى هذه المقابر.
ووجد علماء الآثار عدة مئات من القطع الأثرية، بما في ذلك عدد كبير من الأواني الترابية المزينة بأنماط مختلفة، بالإضافة إلى مصابيح وأواني زجاجية والعديد من الآثار الأخرى، ولكن العديد منهم في حالة حرجة بسبب بناء السكك الحديدية.
وسينقل في المستقبل القريب علماء الآثار معظم القطع الأثرية وسيحاولون حمايتها من المزيد من الدمار.