موسكو — سبوتنيك. نشر حقوقيو منظمة العفو الدولية بيانهم على موقع المنظمة بالتزامن مع بدء مفاوضات الخبراء الحكوميين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة حول أنظمة التسلح المميتة ذاتية التحكم. وشدد الحقوقيون على أن ضمان تنفيذ قواعد القانون الدولي يتوفر فقط في حال إذا قام إنسان بالتعرف على "الهدف" وتحديده.
وقال الباحث والخبير في مجال الذكاء الاصطناعي عبدول رحيم: "لم يعد الروبوت القاتل أحد عناصر الخيال العلمي. التقدم العلمي في الأسلحة، بداية من الطائرات المسيرة وحتى الأسلحة ذاتية التحكم، القادرة على اختيار هدفها، تسبق القوانين الدولية".
وقال الخبير: "حظر أنظمة الأسلحة ذاتية التحكم يمكن أن يمنع بعض السيناريوهات المروعة حقا، على سبيل المثال، سباق التسلح عالي التقنية بين القوى العظمى يمكن أن يؤدي إلى انتشار واسع للأسلحة ذاتية التحكم." إننا ندعو الدول المتواجدة في جنيف هذا الأسبوع إلى التحرك السريع".
وأشارت المنظمة إلى أنه على الرغم من أن أغلبية المفاوضين في نيسان/ أبريل 2018 دعوا إلى الحفاظ على السيطرة البشرية على التسلح، فإن بعض الدول تعوق وضع تشريع يحظر إنشاء أنظمة ذاتية التحكم. على وجه الخصوص، الدول التي وفقا للحقوقيين، تقوم بالفعل بتطوير أسلحة ذاتية التحكم، مثل فرنسا وإسرائيل وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتعقد في جنيف في الفترة من 27 إلى 31 آب/ أغسطس مفاوضات خبراء حكوميين بشأن أنظمة التسلح المميتة ذاتية التحكم تحت رعاية الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يدرس الخبراء خيارات لمعالجة المشاكل الإنسانية والمسائل الأمنية الأخرى التي قد تنشأ نتيجة لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في مجال التسلح.