وأكد صلاح في فيديو بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لا يريد "الدخول في صراعات".
وقال صلاح إنه نشر هذا الفيديو للرد على ما حدث خلال اليومين الماضيين وتوضيح الأمور للناس، وإنه يريد عرض وجهة نظره للرد على وجهة النظر الأخرى، في إشارة إلى بيان الاتحاد المصري.
وأضاف الدولي المصري، أن "أسهل طريقة للتضليل هي تشويه المشكلة وتبسيطها وجعلها تبدو كأنها مشكلة شخصية".
وأضاف: "إن ما أطلبه هو من أجل جميع اللاعبين ومن أجل راحتهم، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة لما يشاهده ويتعامل معه خارج مصر ليكون في مصلحة جميع اللاعبين المصريين".
وأوضح صلاح أن مطالبته بوجود أمن للمنتخب ضرورية لحفظ النظام، مشيرا إلى مواجهته صعوبات خلال المعسكر الأخير للمنتخب منها صعوبة التحرك داخل الفندق بسبب الإقبال الجماهيري، واضطراره للنوم في الساعة السادسة صباحا.
ورفض صلاح التشكيك في وطنيته، مؤكدا على حبه الكبير لمصر، قائلا، إنه لا يطلب تمييزا في المعاملة عن بقية اللاعبين، وإن الأمن يجب أن يكون متوفرا لجميع لاعبي المنتخب، مشيرا إلى أنه أرسل العديد من الخطابات إلى اتحاد الكرة دون رد.
ونشبت أزمة بين محمد صلاح واتحاد الكرة بسبب "طائرة المنتخب" واستغلال صورة صلاح لصالح شركة اتصالات منافسة لتلك الراعية للاعب، وهي الأزمة التي تم حلها بتدخل من وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز.
وأفادت تقارير إبان الأزمة، أن محمد صلاح يفكر في "الاعتزال الدولي" بسبب أزماته مع اتحاد الكرة.
كما نشر وكيل أعمال محمد صلاح، رامي عباس، تغريدات وضح فيها سر غضب اللاعب من الاتحاد المصري، قائلا: "لقد طلبنا ضمانات تتعلق بمحمد صلاح وقت وجوده مع المنتخب الوطني، وتأكيدات على أن انتهاك حقوق الصور لن يحدث مرة أخرى، هذا كل شيء".