وبحسب وكالة رويترز، أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها الوكالة، فإن فرنسا طلبت من دبلوماسييها والمسؤولين بوزارة الخارجية، تأجيل كل سفرياتهم غير الضرورية لإيران، مشيرة إلى محاولة تفجير تم إحباطها وتشديد الموقف الإيراني تجاه فرنسا.
وأشارت المذكرة إلى محاولة تم إحباطها لتفجير عبوة ناسفة وسط تجمع نظمته جماعة إيرانية معارضة قرب باريس، واعتبرت ذلك علامة على موقف إيراني أكثر عدائية تجاه فرنسا.
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير النفط الإيراني، بيجان زنغنه، يوم الإثنين الماضي، 20 أغسطس/ آب، أن شركة النفط الفرنسية "توتال" قد خرجت رسميا من إيران.
وأيضا قامت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" الخميس الماضي، بإلغاء تسيير رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقد خفضت الشركة الفرنسية بالفعل رحلاتها من باريس إلى طهران من ثلاث إلى واحدة في الأسبوع هذا الشهر، بحسب مكتب الاتصالات في الشركة، على أن تنتهي في 18 سبتمبر/أيلول المقبل.