قال لافروف بأن توجيه الديمقراطيين الأمريكيين الاتهامات لروسيا بتدخلها في الانتخابات الرئاسية عن طريق ما أسموه بـ" القراصنة الروس"، ما هو إلا محاولة لتبرير هزيمتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأشار بأن الحملة المعادية لروسيا على شكل تلميحات بتدخلها بالانتخابات الرئاسية تواصل تكرارها للعام الثاني على التوالي.
وأضاف قائلا: "إن الديمقراطيين بدلا من الاعتراف بهزيمتهم في الانتخابات الرئاسية، قاموا بخلق ما أسموهم "القراصنة الروس"، ويحاولون جاهدين إقناع المواطن الأمريكي بذلك، وأصبحوا ضد العضو الجمهوري الفائز بالانتخابات وباتوا يتهمونه بالتواطؤ مع روسيا".
وأشار لافروف إلى أن روسيا تصر على تقديم أدلة وحقائق عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكنها ببساطة غير موجودة.
يذكر بأن المدعي الخاص المستقل مولر يقوم بالتحقيق بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، كما يقوم بالتحقيق بمسألة وجود علاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف وصف هذه الاتهامات بأنه لا أساس لها من الصحة.