رام الله- سبوتنيك. وعلمت وكالة "سبوتنيك"، أن الاجتماع سيبحث عددا من القضايا الهامة والمحورية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأبرز ما سيطرح على الطاولة قضية المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس في ظل الوساطة المصرية الراعي الرسمي لملف المصالحة حيث وصل وفد حركة فتح إلى مدينة رام الله مساء أمس الاثنين، بعد قضائه يوما في العاصمة المصرية القاهرة حيث التقى الوفد، الذي ترأسه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، بمشاركة عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح وحسين الشيخ، التقوا بالمخابرات المصرية وقرروا تسليمها ردا على الورقة المصرية حول المصالحة خلال مدة 24 ساعة دون أن يتم الإفصاح عن جوهرها.
وسيبحث اجتماع منظمة التحرير التصعيد الإسرائيلي عبر الاستيطان والإعلان مؤخرا عن آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية فضلا البحث في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأخيرة حول القدس وإزاحتها عن الطاولة وقطع المساعدات الأمريكية البالغة قيمتها 200 مليون دولار أمريكي.
وستلقي قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بثقلها على اجتماع تنفيذية منظمة التحرير وآليات تطبيقها في وقت كان عقد فيه المجلس المركزي دورته التاسعة والعشرين يوم الخامس عشر من آب/أغسطس، في مدينة رام الله واتخذ قرارات تحدد شكل العلاقة مع إسرائيل والتهدئة معها وصفقة القرن.