موسكو — سبوتنيك. وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 28 أغسطس / آب: "نحن متفقون على أن الوضع في إدلب يحتاج لاهتمام دقيق، ومهمة الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين تبقى مهمة رئيسية، وتتواجد هناك قوات كبيرة تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، التي تحاول فرض نفسها على المجموعات الأخرى، بما في ذلك التي تهتم في التسوية الوطنية.
وتعاني سوريا منذ مارس / آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين، اللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وتستمر عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي، وقد تم إخراج ألاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص إلى محافظة إدلب شمال سوريا.