ووصل إلى القاعدة في ذلك العام فوج من القوات الأمريكية المحمولة جوا، إضافة إلى 30 مقاتلة حربية، و4 طائرات تزود بالوقود، بحسب موقع "غلوبال سيكيوريتي" الأمريكي.
وصل عدد القوات الأمريكية في القاعدة عام 2001 إلى 4 آلاف جندي أثناء حرب أفغانستان، وفي سبتمبر عام 2002 انخفض العدد إلى 2000 جندي.
ولأن القاعدة تلعب دورا حيويا في دعم المقاتلات الأمريكية في سماء المنطقة، فقد رفع الجيش الأمريكي عدد طائرات التزود بالوقود بوينغ "كيه سي — 135" و"كيه سي — 10 إيه"، من 4 طائرات عام 1996 إلى 20 طائرة عام 2001، خلال حرب أفغانستان.
ولفت الموقع إلى أن الأمريكان أطلقوا عليها، في وقت لاحق، اسم "معسكر أندرو" تخليدا لذكرى إيريل أندري، مهندس أمريكي توفي في حادث إنشائي عام 2001.
في عام 2015 وصل عدد القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية إلى 10 آلاف جندي و120 طائرة عسكرية.
وشاركت القاذفات الأمريكية الثقيلة في تنفيذ العديد من المهام الجوية، التي قادتها واشنطن في المنطقة، وتشير تقديرات إلى أن القاعدة كانت محطة انطلاق لنحو 40 في المئة من الغارات الجوية.
وأصبحت قاعدة العديد الجوية في قطر عام 2009، مقرا ميدانيا للقيادة العسكرية المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم"، وهي القيادة المسؤولة عن آسيا الوسطى وحتى القرن الأفريقي.
وتم تجهيز القاعدة الجوية بممرات تسمح باستقبال القاذفات الثقيلة، خاصة قاذفات "بي 1 بي" التي عادت إليها مؤخرا.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عبر "تويتر"، أن قاذفتين "بي — 1 بي" غير نوويتين، وصلتا إلى قاعدة "العديد" الجوية في قطر.
توسيع قاعدة العديد
وفي عام 2008 وافقت قطر على تمويل إنشاء ممر ثان للطائرات، وخلال شهر أغسطس/ آب الجاري، أعلن مسؤول عسكري قطري كبير أن الدوحة ستوسع قاعدتين جويتين إحداهما قاعدة "العديد"، التي تستضيف أكبر أسطول للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.