تعيش الكويت، اليوم الخميس، حالة من الجدل الواسع، بعد إعلان وفاة طالبين ضباط، في حادث وصف بـ"المتكرر".
وقال الدمخي: "تتكرر حوادث الوفاة في تدريب الطلبة الضباط، وللأسف ردة الفعل لا تكون بقدر المأساة، عندما طالبنا بالتحقيق في مأساة الشابين في الدفعة السابقة تعهدوا بالتحقيق ولم يحاسب أحد، وعلى وزير الدفاع أن يبادر بمحاسبة المسؤولين وإلا فليتحمل مسؤولية منصبه".
وكشفت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزير الدفاع الكويتي قطع رحلة علاج خارج البلاد وعاد سريعا، وشارك في تشييع جثماني الضابطين، راشد السوارج وفالح سعد العازمي.
وظهر الشيخ ناصر واضعا كمامة على فمه متقدما المشيعين، بمشاركة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن عبد الله نواف الصباح، وكبار قيادات الجيش.
وأعلنت كذلك هيئة الأركان العامة الكويتية، تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع وزارة الصحة، للتحقيق في واقعتي الوفاة، وأكدت أنه ستعلن نتائج التحقيق بكل حيادية وشفافية فور صدورها.
وأصدر كذلك وزير الدفاع بيانا توعد فيه بما وصفه بـ"إجراءات حاسمة وفورية" تجاه المتسببين في واقعتي الوفاة، وأكد اهتمامه الشخصي بالتحقيقات في واقعتي الوفاة، وطالب بإطلاعه بنتيجة التحقيقات وما سيتم اتخاذه من إجراءات.
وشدد على ضرورة حرص كل القيادات العسكرية على وحداتها ومنتسبيها، خاصة الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية، بما يكفل توفير أعلى درجات الرعاية والمتابعة الحثيثة، ومواجهة ومتابعة مواطن القصور.
أما أمير الكويت، الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح، فأصدر بيانا عاجلا، وجه فيه التعزية إلى أسر الطالبين المتوفيين.