موسكو — سبوتنيك. وقال بالبيك لوكالة "سبوتنيك": "إن مناورات البحرية الأوكرانية، المثيرة للشفقة، تجري تحت "الغطاء الصاروخي" الروسي الذي يشمل كلا من المجمعات المضادة للصواريخ والسفن، وإن هذا الإدراك (لضعف القوات البحرية الأوكرانية) يقيد الأدميرالات الأوكرانية من الاقتراب من المياه الإقليمية الروسية، لكنهم يلعبون على وتر الاستفزاز، والمناورات البحرية الأوكرانية في البحر الأسود هي عبارة عن طلب أوكرانيا للحصول على بطاقة العضوية في الناتو".
وأضاف النائب "لكن منظمة حلف شمال الأطلسي ليست منظمة تؤمن بالحروب الورقية وتمجيد الذات، لذا لن يكون هناك بطاقة دخول. وبهذا لا يبقى للأدميرالات إلا أن "يستنشقوا" رائحة البحار، وعرض القوارب، وإلهام الناس لاستغلالها. والأهم من ذلك بألا تقترب من المياه الإقليمية الروسية، كي لا تغوص إلى القاع".
هذا واعتمد البرلمان الأوكراني في ديسمبر/ كانون الأول عام 2014، تغييراً في القانونين، يقضي بالتخلي عن حالة عدم الانحياز في الدولة، وتتضمن العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد أنه يتوجب حتى عام 2020، الوصول لتوافق كامل للقوات المسلحة مع الناتو، وتم توقيع "خارطة عمل" بين أوكرانيا والناتو خلال زيارة بوروشينكو إلى بروكسل في منتصف ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، للتعاون التقني والدفاعي.
وصرح الأمين العام لحلف الناتو الأسبق، أندرس فوغ راسموسن، أنه من أجل الانضمام إلى حلف الناتو يجب تحقيق بعض المعايير، وتنفيذها يحتاج لوقت طويل، ويعتقد الخبراء أن كييف لن تتمكن من الانضمام إلى حلف الناتو خلال الأعوام الـ20 القادمة.