القدس — سبوتنيك. وبحسب القناة، نقلا عن الموظفين، فإن "إسرائيل تماطل في إيجاد حل للإخفاقات التي اكتُشفت في شروط الأجور الجديدة، والتي تطبّق عليهم منذ بداية العام 2018 الجاري".
ووفقا للقناة، "يشكّل الموظفون الـ600، نحو 60٪ من إجمالي عدد الموظفين في بعثات وزارة الخارجية الإسرائيلية في الخارج، و80 ٪ من البعثات (ملحق) الدبلوماسية التابعة لوزارات الأمن والاقتصاد والسياحة".
وأوضحت القناة أنه نتيجة للإضراب "لن تستقبل الممثليات الإسرائيلية في الخارج الجمهور، كما وستجمّد اجتماعات العمل، وستعقد عدة مناقشات في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدون ممثل إسرائيلي".
وأشارت إلى أن الوزارة كانت قد احتوت أزمة مماثلة، في مايو/ أيار من العام 2017 الماضي، حين هدد الدبلوماسيون الإسرائيليون بـ"عرقلة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إسرائيل"، بسبب خلافات مالية على رواتبهم الشهرية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، انتقد البنك المركزي الإسرائيلي، إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى كذلك حقيبة الخارجية، نيته زيادة الميزانية الدفاعية، محذرين من تأثير ذلك على الإنفاق على الأغراض المدنية وخطط خفض العجز المالي.