واشنطن — سبوتنيك. وقال أنطونوف: "الأمر الرئيسي هو، أننا عبرنا عن قلقنا البالغ بشأن إشارات الجانب الأميركي حول الاستعداد لشن هجمات جديدة على سوريا تحت ذريعة الاستخدام المحتمل للسوريين "للأسلحة الكيماوية". وشددنا على أن هذا الاحتمال يثير قلقنا العميق".
وأضاف السفير: "لقد نبهنا الولايات المتحدة من عدوان آخر لا أساس له وغير قانوني ضد سوريا. وتفاقم آخر في سوريا لا يتجاوب مع المصالح الوطنية لأي كان. الإرهابيون فقط سيستفيدون من هذا. ونعول أن يتم الإنصات لمخاوفنا".
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.
كما يذكر أيضا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقيةـ يوم 7 نيسان/أبريل عام 2018.
ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الفصائل المتشددة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الهدف من أعمال الحشو الإعلامي حول استخدام مزعوم للمواد السامة من قبل الجيش السوري، هو لتبرير ضربات محتملة في المستقبل.