واشنطن — سبوتنيك. وقال أنطونوف: "تحدثنا مفصلا للزملاء حول تحضير المسلحين، وبالذات "هيئة تحرير الشام"، "جبهة النصرة" سابقا، لاستفزاز آخر في محافظة إدلب باستخدام مواد كيميائية سامة ضد السكان المدنيين من أجل إسناد المسؤولية عن هذه الجريمة إلى القوات الحكومية".
وجاء في البيان: "أفيد بأن الإرهابيين نقلوا إلى مدينة جسر الشغور- ثماني أوعية تحتوي على الكلور، والتي نقلها بعد ذلك مسلحو "حزب تركستان-الإسلامي" إلى قرية حلليوز، و إلى هناك وصلت أيضا مجموعة من المسلحين المدربين تدريبا خاصا [تدربوا تحت قيادة شركة عسكرية بريطانية خاصة "أوليفا"]، والتي سوف تقوم بمحاكاة إنقاذ ضحايا الأسلحة الكيميائية. لهذا يخططون حتى لجذب الأطفال كرهائن".
وأضاف أنطونوف: "هذا الاستفزاز يجرى إعداده بمشاركة نشطة من المخابرات البريطانية، وقد يصبح ذريعة لتنفيذ "الترويكا" الغربية [واشنطن ولندن وباريس] هجمات جوية- صاروخية أخرى على البنية التحتية العسكرية والمدنية في الجمهورية العربية السورية".