وتميزت المناورات بتدريب القوات المشاركة على طريقة مستحدثة لصد الهجوم الجوي.
وقال فاديميم أستافييف مدير جهاز الإعلام التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية، للصحفيين إن طريقة "ستينا" (الجدار) تتيح اكتشاف أهداف تطير على ارتفاع منخفض مثل الصواريخ الجوالة (كروز) على مسافة بعيدة من الأهداف المزمع قصفها.
وذكر المتحدث العسكري أن الطريقة التكتيكية الجديدة لصد الهجوم الجوي كشفت إمكانيات جديدة لرادار "بودسولنوخ-أ"، وأتاحت تنويع طرق استخدام منظومة الصواريخ المضادة للأهداف الجوية "بوك-إم3".
ووفق موقع "أوترو"، فإن رادار "بودسولنوخ-أ" يكتشف الطائرات على مسافة ما بين 200 كيلومتر و500 كيلومتر على ارتفاع 5 أمتار وما يزيد، وبإمكانه، إذن، اكتشاف الصواريخ الجوالة التي تطير على ارتفاع منخفض، وتوجيه صواريخ "بوك-إم3" لتدميرها.
وقد أثبتت "بوك-إم3" فعاليتها في التعامل مع صواريخ مضادة للسفن تطير على ارتفاع 5 أمتار ولكنها لم تتعامل مع صواريخ توماهوك لأسباب مفهومة.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن العسكريين السوريين سلموا زملاءهم الروس صاروخين لم ينفجرا من صواريخ توماهوك التي أطلقتها القوات الأمريكية على سوريا في 14 أبريل/نيسان الماضي. وفي ظن خبراء فإن العسكريين الروس استفادوا مما تسلموه من الزملاء السوريين لتطوير أنظمة الدفاع ضد الصواريخ من هذا النوع.