ولفت الحوثي، في تغريدة له على "تويتر"، إلى "أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لم يلتزم بما وعد به في تخفيف الأزمة الاقتصادية التي زادت منذ تعيينه"، مشيرا إلى أن المبعوث الدولي قال إن أولوياته التخفيف من الأزمة الاقتصادية، التي ازدادت منذ تعيينه إلى الآن".
وأوضح أن "العدوان السعودي الأمريكي وحلفاؤه يعمد إلى ادخال مطبوعات نقدية إلى عدن لينهار الريال أثناء زيارة المبعوث الأممي لصنعاء لنقل صورة قاتمة عن الشعب اليمني وعدم رغبته في السلام".
بدوره، أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن "ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تستغل المبعوث الأممي لإطالة مدة بقائهم في الحديدة".
وأشار المعلمي، في لقاء مع قناة العربية، ونقلته الصحف السعودية، إلى أنه حذر المبعوث الأممي من إطالة أمد النزاع، لافتا إلى أن السيد مارتن غريفيث لم يحقق حتى الآن اختراقاً كافياً في الموقف لدى صفوف المتمردين. وشدد على التمسك بالمرجعيات الثلاث، مطالباً المبعوث الأممي بالتمسك بها.
وقال المندوب السعودي: "إن أي مبعوث أممي يحاول أن يحقق إنجازا باسمه، وعندما يجد رفضا من طرف فيحاول إيجاد قبول من الطرف الآخر، لكنه في واقع الأمر يجب أن يكون ملتزما بحدود المرجعيات المتفق عليها".
وأضاف: "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يعطي الوساطة وقتها لتجنب أي خسائر في كل الأطراف، لكن الحوثيون يماطلون ويستعملون الوسيط الأممي لإطالة أمد الأزمة، وهذا أمر لا يمكن القبول به إلى مالا نهاية، فلابد من الوصول إلى حد للموقف، حيث أن مهلة المفاوضات ليست مفتوحة، وتحديد وقت انتهائها مناط بالقيادة العسكرية التي ستحدد متى تستأنف العمليات".
وتابع: "نحن نوثق الخروقات التي ترتكبتها الميليشيات الحوثية، ونتمنى أن يتم تسليم ميناء ومدينة الحديدة تسليما آمنا يساعد على إيجاد حل نهائي للأزمة في اليمن، لأنه إذا لم يتم ذلك وكان الحل في الحديدة عسكرياً، فإن ذلك سيُصعب التفاهم على أي حلول مستقبلية".