ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، اليوم السبت: "سوريا تدين بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي أدى إلى اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو، وذلك في محاولة واضحة لتقويض عملية التسوية السياسية السلمية في منطقة دونباس وتطبيق اتفاقات مينسك".
وأضاف المصدر: "اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك، وهو أحد الموقعين على وثيقة مينسك للإجراءات الخاصة بحل النزاع في دونباس، هو عمل جبان ويهدد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة".
واتهمت دونيتسك جهاز الأمن الأوكراني بالوقوف وراء العمل الإرهابي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن "مقتل زاخارتشينكو، يشير مجددا إلى أن من اختار طريق الإرهاب والعنف لا يمكن أن يبحث عن تسوية سياسية سلمية، ولا يريد حوارا حقيقيا مع سكان الجنوب الشرقي الأوكراني، بل يراهن على تركيع شعب دونباس، لكنهم لن ينجحون في ذلك".
كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه "لا يوجد شك تقريبا في تورط كييف في اغتيال زاخارتشينكو".
من جانبه، أعلن القائم بأعمال الرئيس في جمهورية لوهانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، اليوم السبت، بدء العمل بنظام الاستعداد القتالي المرتفع للمؤسسات الأمنية في جمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد على خلفية مقتل زاخارتشينكو.