لوغانسك — سبوتنيك. وقال باسيتشنيك للصحفيين: "لقد اتخذنا جميع التدابير الشاملة لتعزيز الأمن، ونعلن عن بدء نظام الاستعداد القتالي المرتفع في وحدات الشرطة الشعبية، ووزارة أمن الدولة، ووزارة الداخلية ومكتب المدعي العام".
وأضاف باسيتشنيك: "ليس لدينا ما نخشاه، فالوضع مستقر، إنه تحت السيطرة. نحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الهدوء في أراضينا".
وشدد على أن الوضع في البلاد تحت السيطرة.
هذا ووقع انفجار في مقهى "سيبار" وسط مدينة دونيتسك، على بعد عدة أمتار من مقر رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، ألكسندر زاخارتشينكو، حيث قتل الرئيس، وأصيب وزير الدخل والضرائب الكسندر تيموفييف. واتهمت دونيتسك جهاز الأمن الأوكراني بالوقوف وراء العمل الإرهابي.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن مقتل زاخارتشينكو، يشير مجددا إلى أن من اختار طريق الإرهاب والعنف لا يمكن أن يبحث عن تسوية سياسية سلمية، ولا يريد حوارا حقيقيا مع سكان الجنوب الشرقي [الأوكراني]، بل يراهن على إركاع شعب دونباس، لكنهم لن ينجحون في ذلك.
كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه لا يوجد شك تقريبا في تورط كييف في اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، الكسندر زاخارتشينكو.