ذكر موقع "أرمي ريكوغنيشن" الأمريكي، أن الجيش الأمريكي يسعى لتجهيز مدرعات "سترايكر" بنظام دفاعي متطور، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يدخل النظام الجديد الخدمة بحلول عام 2020.
ولفت الموقع إلى أن النظام الجديد يشمل وسائل كشف التهديدات باستخدام أشعة الليزر، التي يمكن استخدامها في تحذير طاقم المدرعة من القذائف القادمة، مشيرا إلى أن هذا النظام سيشمل مركبات حربية أخرى مثل مدرعات "برادلي" ودبابات "أبرامز"، إضافة إلى المركبات الحربية متعددة المهام، التي يمكن استخدامها في حروب المستقبل.
وأوضح الموقع أن النظام الجديد سيشمل استخدام تكنولوجيا متطورة للكشف عن القذائف المعادية، مثل الرادارات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وأشعة الليزر، إضافة إلى وسائل التعرف على البصمة الصوتية والكهرومغناطيسية للمركبات المعادية.
وتتجه غالبية جيوش العالم إلى امتلاك قوة مدرعة متطورة تمتلك تكنولوجيا عالية لمواجهة الخطر المتزايد للأسلحة الهجومية، التي بات بعضها يمتلك قدرات شبحية، وهو ما يجعل حروب المستقبل البرية ساحة مفتوحة للمنافسة بين أكثر الأسلحة البرية تقدما في ميدان القتال.