وأضاف راشد في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن فرصة وجود الجنوبيين كانت كبيرة وكان من السهولة وجود وفد يمثل الجنوب في تلك المشاورات كمراقب، نظرا للتفهم الكبير والرغبة والقرب أكثر من القضية الجنوبية وملامستها بجرأة من جانب المبعوث الأممي، فقد تم تأجيل اللقاء الذي كان مقررا في القاهرة في 23 من شهر أغسطس/ آب السابق وتأجل لعدم توافق الجنوبيين، بتأجيل اللقاء انحسرت فرصة تواجد جنوبي.
وتابع رئيس الحراك الثوري، إذا لم نتقدم نحن الجنوبيون خطوات موضوعية وواقعية في الانفتاح على بعضنا البعض سنضيع فرصة تواجد جنوبي في المفاوضات القادمة، الكرة في ملعب الجنوبيين دون غيرهم، لو تجاوزنا ثقافة الإقصاء لبعضنا البعض سنعفي الآخرين من تحمل أعباء التدخل لجمعنا لو اجتمعنا وفاجأنا الجميع.
ومضى بقوله، هناك سباق زمني لترتيبات محتملة وفق المستجدات والمتغيرات الحالية، ولازلنا في الجنوب نتخبط في حصر التمثيل في جهة دون غيرها ولو أدى الأمر لتغييب القضية وهو منطق غير وطني البتة.
وأشار راشد، نحن في المجلس الأعلى للحراك الثوري دعونا سابقا ونجدد لاحقا ترحيبنا بحوار وطني جنوبي صادق مع الجميع دون استثناء وندعو للابتعاد عن المكابرة والشطحات التي عانينا منها كثيرا.