وبحسب "الوطن"، فقد دفع الجيش السوري برتل جديد يضم 20 آلية جديدة بينها دبابات من طراز "تي 72" وعدة عربات "بي إم بي" وحاملة جسور، بالإضافة إلى عشرات السيارات ناقلات الجنود، وذلك من بوابة ريف حماة الشمالي.
وتأتي التعزيزات العسكرية السورية وفق مصادر "سبوتنيك" العسكرية ضمن الاستعدادات لعملية عسكرية تهدف إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب وتحرير المحافظة منها.
واستهدف الجيش السوري مواقع للمسلحين في بلدة بداما بريف جسر الشغور غربي إدلب، كما قصفت وحدات أخرى بالمدفعية الثقيلة تحركات "الحزب التركستاني" في بلدة الزيارة وقرى المشيك والزيادية والقرقور بسهل الغاب الغربي، ما أدى إلى مقتل العديد من مسلحيه وإصابة آخرين.
وذكرت الصحيفة أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نقطة المراقبة التركية قرب مدينة مورك، ونقلت عن مصادر معارضة أن "رتلاً مؤلفاً من 30 آلية ثقيلة ومدرعات، إضافة إلى سيارات مرافقة تتبع لميليشيا "فيلق الشام" وصلت فجراً إلى نقطة المراقبة عند مدينة مورك".
وبالتوازي مع تأكيد روسيا أن المسلحين في إدلب يقومون باستفزازت، ذكر موقع "مراسلون" السوري اليوم أن مقاتلات روسية شنت غارات مكثفة على مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي وصولا إلى سهل الغاب، وذلك ضمن التحضيرات للعملية العسكرية الكبرى التي يتحضر لها الجيش السوري بدعم جوي روسي.
ونقل "مراسلون" عن مصادر إعلامية معارضة أن الغارات الروسية استهدفت عشرات المواقع في ريف إدلب و سهل الغاب وتحديدا في مناطق جسر الشغور و جبل الزاوية، مروج، الشغر، حرش بسنقول، انب، الجانودية، غاني، السرمانية، زيزون وغيرها.