وبحسب صحيفة "سبق" بدأت أولى جلسات هذه المحاكمة، صباح الثلاثاء، بحضور بعض أقارب المتهم، حيث شملت قائمة التهم الموجهة له 37 تهمة.
وشملت لائحة الاتهام، كذلك، دعوة المذكور للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على "ملتقى النهضة"، الذي يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقائه محاضرات محرضة.
وتضمنت الدعوة التحريض للزج بالمملكة في الثورات الداخلية، ودعم الثورات في البلاد العربية، من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات، ونقل صورة عما تعانيه الشعوبـ واستثمار الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي، وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي.
وعلاوة على ذلك، يواجه الشيخ العودة تهما بتأليب الرأي العام، وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية، بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت العودة، في 9 أيلول/سبتمبر 2017؛ برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عرف في السعودية بـ "الخلية الاستخباراتية".
ومن أبرز المعتقلين على خلفية قضية "الخلية الاستخباراتية"، إضافة إلى العودة، عوض القرني، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبد المحسن الأحمد، ومحمد عبد العزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي؛ وشخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي، والشاعر زياد بن نحيت، الذي أفرجت السلطات عنه لاحقا.
ويعرف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأنه مؤسسة إسلامية تأسست عام 2004، يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي، وهو داعية مصري حاصل على الجنسية القطرية.