القاهرة — سبوتنيك. وقال محمد علي الحوثي وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في تغريدة على "تويتر": "أدعو المبعوث الدولي إلى تغيير مكان المشاورات إلى عاصمة الحرية والقبول بالآخر صنعاء الحضارة ونضمن الحرية لكل من تم دعوتهم للتشاور مع مراقبي الأمم".
واتهم الحوثي التحالف بعدم الجدية في السلام من خلال عرقلة الوفد المشارك في المشاورات.
وكان غريفيث أعلن أمام مجلس الأمن الدولي في آب/ أغسطس الماضي، أن الأمم المتحدة سترعى محادثات في جنيف بدءا من 6 أيلول/ سبتمبر للبحث في "إطار عمل لمفاوضات سلام". بينما طالبت قوى سياسية يمنية الأمم المتحدة بتفسير عدم دعوتها للمشاركة في المشاورات.
وستكون تلك المفاوضات هي الأولى منذ عامين، وذلك بعد فشل جولتين سابقتين، آخرها في الكويت، وشهدت الفترة الأخيرة جولة واسعة للمبعوث الأممي التقى فيها كافة الأطراف اليمنية للتجهيز لجولة المشاورات الجديدة.
ويعيش اليمن أوضاعاً مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري تقوده، منذ آذار/ مارس 2015، وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.