وذكرت الصحيفة العبرية أنه، في الليلة الأخيرة من شهر يناير/ كانون الثاني 2018، عندما مكث عملاء الموساد في غرفة الخزنة السرية في الأرشيف النووي الإيراني، تعرضوا لمشكلة فجأة. فبعد أن تغلبوا على الأبواب الحديدية الثقيلة، وألغوا عمل الصافرات، وجد المخترقون كمية كبيرة من "الأقراص الصلبة"، إضافة إلى الملفات التي خططوا لأخذها.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية إنه بموجب تعليمات جهاز الموساد، أخذ العملاء "الأقراص الصلبة" الكثيرة، واتضح لاحقا أن هذا القرار كان مهما ومصيريا. وتبين من المواد الأرشيفية أنه خلال سنوات، وثق الإيرانيون كل المراحل، بدءا من إقامة المفاعل والمواقع السرية، وصولا إلى التجارب والأشخاص الذين نفذوها.
وبحسب المعلومات الواردة في "الأقراص الصلبة"، بدأ المشروع النووي العسكري السري بالتبلور بناء على تعليمات القيادة الإيرانية، بين أعوام 1992־1993. وكتبت أيضا أن الهدف من البرنامج هو إنشاء رؤوس حربية، ومتفجرات نووية ذات 10 كيلو طن، وتركيب هذه الرؤوس الحربية على صواريخ شهاب.
كما كُشفت في الأرشيف مستندات مفصلة كتبها أحد كبار المشروع النووي، ومديره البروفيسور، محسن فخري زادة؛ وهو شخصية كانت موضوعة على قائمة الاغتيالات الانتقائية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة في "الأقراص الصلبة"، بدأ المشروع النووي العسكري السري بالتبلور بناء على تعليمات القيادة الإيرانية، بين أعوام 1992־1993. وكتبت أيضا أن الهدف من البرنامج هو إنشاء رؤوس حربية، ومتفجرات نووية ذات 10 كيلو طن، وتركيب هذه الرؤوس الحربية على صواريخ شهاب.
كما كُشفت في الأرشيف مستندات مفصلة كتبها أحد كبار المشروع النووي، ومديره البروفيسور، محسن فخري زادة؛ وهو شخصية كانت موضوعة على قائمة الاغتيالات الانتقائية الإسرائيلية.