ويظهر في الصورة النادرة التي نشرها الحساب الرسمي للسفارة على تويتر، الأمير وهو في الـ16 من عمره أثناء زيارته لمصر سنة 1951.
ويرتبط الملك سلمان بمصر بعلاقة خاصة، ففي 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 1956، أصدرت السعودية بيانا بإعلان التعبئة العامة، الذي على أثره وصلت إلى مصر للخدمة في جيشها مجموعة من الأمراء السعوديين، ضمت كلا من الأمير فهد بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير سلطان بن عبد العزيز، وآخرون، وسميت هذه المجموعة بفرقة "المجاهدين السعوديين للدفاع عن الوطن العربي"، كما قام العديد من أفراد الشعب السعودي بالتطوع في هذه الفرقة من أجل مجابهة العدوان الثلاثي حينها.
وتقلد الملك سلمان رئاسة العديد من اللجان الشعبية التي قدمت الدعم لبعض البلدان العربية والإسلامية، منها رئاسته لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956، وامتد دوره بعد ذلك إلى رئاسته اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي أثناء حرب أكتوبر عام 1973.
وتولى الملك سلمان مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني 2015، حتى الآن وهو الملك السابع للسعودية.