وتمثل قضية القس آندرو برانسون، الذي يعيش في تركيا منذ عقود ويحاكم بتهم تتصل بالإرهاب، محور خلاف مرير بين واشنطن وأنقرة الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.
وتابع قائلا "والآن ربما يكون إعفاؤه إشارة على أن النية بشأن هذه القضية تتغير… (لكن) ليس صحيحا القول إنه قد يفرج عنه بناء على هذا التطور، علينا أن ننتظر ونرى"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وتسببت الأزمة التي نشبت بسبب القضية في إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات على تركيا ومضاعفة رسوم تجارية مما أدى لانخفاض قياسي في قيمة الليرة التركية تردد صداه في الأسواق العالمية.
وبعد اعتقاله لمدة 21 شهرا أمرت محكمة بنقل برانسون من السجن للإقامة الجبرية بمنزله في يوليو/تموز وحظرت عليه السفر، وإذا أدين فقد تصل عقوبته للسجن لمدة 35 عاما، وينفي القس الأمريكي الاتهامات.
وأعفي ممثل الادعاء الرئيسي الذي أعد القضية بحق برانسون أمس الأربعاء من المشاركة فيها دون تقديم تفسير لسبب إعفائه، لكن تغيير القضاة وممثلي الادعاء أثناء نظر القضايا أمر معتاد في تركيا.
وقالت أنقرة مرارا إن القرار بشأن القضية ستتخذه المحاكم وانتقدت ما وصفته بالاستهانة الأمريكية بالقضاء التركي. ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة في محاكمة برانسون في 12 أكتوبر تشرين الأول.