عمان — سبوتنيك. وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة التخطيط الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد "بحثت قعوار، الأعباء الكبيرة التي سببتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، والضغوطات المتزايدة على القطاعات الخدمية خصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية".
وتقوم أوكونيل بزيارة الأردن للاطلاع على جهود الأردن المبذولة في الاستجابة لازمة اللاجئين السوريين.
وقالت قعوار بأن "الأردن ملتزم بسياسته المتعلقة باستضافة اللاجئين لحين عودتهم الطوعية لبلادهم". وأشارت إلى أن "الأردن لن يطبق الإعادة القسرية على اللاجئين السوريين الأمر الذي يتطلب مزيدا من الدعم للحكومة لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني في توفير الخدمات اللازمة للاجئين والمجتمعات المستضيفة المتأثرة بأزمة اللجوء".
وثمنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية "المساعدات المقدمة من الجانب الأمريكي لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية والاقتصاد الأردني"، وأكدت أن "استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري لغاية الآن، على أراضي المملكة له الأثر الكبير على كافة القطاعات والخدمات المقدمة من قبل الحكومة"، مؤكدة على "ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين".
من جانبها، أشادت أوكونيل "بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين"، مبدية "تفهمها للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم".
كما أثنت على "السياسة التي تتبعها الحكومة الأردنية لتوفير الوصول إلى الخدمات وفرص تدريب اللاجئين وخاصة النساء الشابات لحين عودتهم الطوعية إلى سوريا".