تحدثت وزيرة الامن الداخلي الأمريكي، في كلمة ألقتها بجامعة جورج واشنطن، عما أسمته بتهديد أسلوب الحياة الأمريكية وسياسة القطب الواحد.
وأرجعت ذلك لما أسمته لفراغ في السلطة في جميع دول العالم، الأمر الذي أدى لانتشار الكثير من الدول المعادية والإرهابيين والمجرمين العابرين للحدود.
وبحسب قولها: "فإن جميع هؤلاء لديهم هدف واحد، تعطيل أسلوب حياتنا، والكثير منهم يثيرون الفوضى والعنف وعدم الاستقرار".
كما شددت الوزيرة على أهمية الأمن السيبيراني، حيث يحاول المجرمون العثور على نقاط ضعف للتسبب بأضرار، وأضافت أنه من الصعب القضاء على هذه التهديدات.
وقارنت الوزيرة هذه التهديدات بأحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية.
ووصفت بأن ما تتعرض له الولايات المتحدة من تهديدات هو الأكبر منذ الحرب الباردة.
وأضافت بأن دولا كالصين وكوريا الشمالية وروسيا وإيران تسعى لإضعافنا، مستخدمين بذلك جميع الوسائل والطرق المالية والتجارية والإلكترونية.