ووفقا له، فقد استثمر الجانب الهندي بالفعل أموالا طائلة في تطوير الميناء، وتبذل الأطراف جهودًا لبدء العمل في الميناء في أقرب وقت ممكن "يجب أن يتم نقل الميناء خلال شهر. لقد قمنا بكل ما في وسعنا".
جدير بالذكر أن مشروع بناء ميناء تشابهار يعد أحد أكبر مشاريع التعاون الاقتصادي الثنائي بين إيران والهند. ومن المفترض أن يفتح تنفيذه طريقا جديدا وأكثر كفاءة لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا. وتم التوصل إلى اتفاق حول التطوير المشترك للميناء منذ 15 عامًا، لكن تنفيذ المشروع تأخر باستمرار بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
ومن المخطط أن يسمح ممر النقل بتوريد البضائع الهندية إلى أفغانستان، متجاوزًا باكستان، التي مازالت علاقاتها بالهند متوترة. وفي المقابل، ستعيد أفغانستان توجيه جزء من بضائعها إلى الهند عن طريق إيران، دون استخدام ميناء كراتشي الباكستاني.