وفي ظل الحديث عن تلك المهنة الخاصة، تقدمت جمعية الأيدي الحرفية الخيرية في منطقة مكة المكرمة، مقترحا للسلطات لاقتصار مزاولة تلك المهنة على فئة واحدة فقط وهم المكفوفين، حسبما ذكر موقع أخبار24.
وأشار القرشي إلى أن المشروع يتضمن إقامة مراكز متخصصة للتدليك في المولات التجارية، وكذلك إطلاق عربات متنقلة في فعاليات المهرجانات يعمل بها المدلكون المكفوفون، وكذلك تأهيل المكفوفين للعمل في الفنادق.
في سياق متصل، كانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت قرارا بشأن خدمة التدليك (المساج)، حددت فيه شروطا معينة يلزم توفرها في الأماكن التي تقدم هذه الخدمة.
وفقا لصحيفة "سبق" السعودية، فقد "أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعميما لمشغلي مرافق الإيواء السياحي بمنع خدمة التدليك (المساج) في مرافق الإيواء السياحي عدا الفنادق المصنفة خمسة نجوم أو أربعة نجوم، وفي الأندية الصحية التابعة لها وفقا لاشتراطات محددة، ومعايير واضحة في مجالات السلامة والانضباطية، وذلك بعد حصول هذه المرافق على التراخيص النظامية لتقديم هذه الخدمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة".