وأضافت بقولها: "قانون القومية يمنحهم حقوق وامتيازات ويقوم بإقصاء وإلغاء الآخر، وهذا كله يصب في محاولة بسط إسرائيل الكبرى على كل فلسطين التاريخية."
وأوضحت عشراوي أن الولايات المتحدة من خلال قيامها بالاستهزاء بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان ومحاولاتها تفكيك الائتلافات، ما هي إلا سبل تمارسها تل أبيب وواشنطن لتقوم بتنفيذ المخطط الإسرائيلي الصهيوني.
وقالت: "التحرك الأمريكي يبين أن الذهنية التي تسود في الولايات المتحدة من الانعزالية والعنصرية والازدراء التام بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان ومحاولة تفكيك الائتلافات كلها أساليب تمارسها إسرائيل والآن أصبحت الولايات المتحدة تقوم بتنفيذ المخطط الإسرائيلي الصهيوني."
وأردفت بقولها: "الولايات المتحدة قامت باستهداف قضية أخرى هي قضية اللاجئين خدمة للمفهوم الإقصائي ليهودية الدولة أو قانون التوطين، بمعنى أن تفكيك قضية فلسطين يعفي إسرائيل من مسؤوليتها التاريخية ومن القبول بالقانون الدولي، والحل لقضية اللاجئين واستخدمت وكالة الأونروا باعتبارها جزء مكونا أساسيا من قضية اللاجئين."
من جانبه قال زعيم كتلة "القائمة العربية الموحدة" في الكنيست أيمن عدي ردا عن سؤال حول الانتخابات المقبلة: "حكومة نتانياهو بكل مركباتها هي الأقوى نحو الانتخابات القادمة، ويرجح أن تكون الانتخابات بين آذار وأيار في السنة القادمة."
ولفت عدي إلى أن أحد العوامل الأكثر أهمية في الانتخابات هو وزن المواطنين العرب، وقال: "أستطيع أن أضع هاتين المعادلتين، الأولى نحن لوحدنا لا نستطيع، لأننا نشكل فقط 20 % ولكن بدوننا لا يمكن. أما المعادلة الثانية فهي قرار الحرب والاحتلال والعنصرية في إسرائيل يمر بدون هدنة ولكن لا يمكن أن يكون قرار سلام حقيقي ومساواة حقيقية ديمقراطية حقيقية دون الوزن الكمي والنوعي للمواطنين العرب في إسرائيل، هاتان المعادلتان يجب أن تكونا أكثر أهمية في الانتخابات القادمة".
تقرير: كارينا يونس