كتبت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن القمة الثلاثية التي تجمع بوتين بروحاني وأردوغان، ستناقش مستقبل سوريا ككل، ومستقبل مدينة إدلب على وجه التحديد، وبأن روسيا وإيران سيعملان على تزويد الرئيس السوري بشار الأسد بمساعدات عسكرية، في حربه المناهضة للمتمردين، رغم تأييد تركيا لهم، فضلا عن مناقشة القمة الثلاثية الهجوم العسكري المرتقب على منطقة إدلب، في الشمال الغربي من سوريا، وهو الجزء الأخير المعارض لنظام الرئيس الأسد.
واتفقت القناة العاشرة الإسرائيلية مع ما نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم، من أن هناك تغييرا في الاستراتيجية الأمريكية، خاصة وأن الرئيس ترامب قد لمح إلى احتمال انسحاب تدريجي لقواته من سوريا، ولكنه عاد وأكد أنه سيبقيها ما بقيت القوات الإيرانية في سوريا.
رأت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الإدارة الأمريكية ترغب التدخل في الحرب الأهلية السورية، حفاظا على المصالح الأمريكية، والقصد منها هو إخراج القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية من سوريا.
ركزت القناة الإسرائيلية على أن أحد الأهداف الرئيسة من القمة الثلاثية هو الاعتراف بشرعية الرئيس السوري، بشار الأسد، في الأراضي السورية ككل.