وبحسب وكالة "رويترز"، عوقب المخرج التركي علي أفجي، بعد أن صور مشهد إعدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في فيلم روائي. وظهر أردوغان في المشهد وهو يصلي، بينما صوب ضابط من الجيش بندقية إلى رأسه من الخلف، وتناثر من حوله أفراد أسرته قتلى.
وأدانت المحكمة، ومقرها اسطنبول، المخرج علي أفجي، وقضت بسجنه ست سنوات وثلاثة أشهر، بعد أن قالت إنه عضو في شبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، التي تقول أنقرة إنها منظمة إرهابية، وتتهمها بأنها وراء محاولة الانقلاب ضد أردوغان، عام 2016.
وينفي غولن تورط شبكته في المحاولة.
وألقي القبض على أفجي العام الماضي، بعد نشر مشاهد من فيلم "الصحوة" الذي تدور أحداثه حول محاولة الانقلاب.
وأثارت المشاهد جدلا حادا في تركيا. وقالت المحكمة إن الفيلم يؤيد أهداف الانقلاب الفاشل. لكن أفجي قال "لو أنني أحاول نشر دعاية إرهابية لأظهرت أردوغان يتخذ تدابير للفرار بدلا من مشهد الصلاة".
وينفي غولن تورط شبكته في المحاولة.
وألقي القبض على أفجي العام الماضي، بعد نشر مشاهد من فيلم "الصحوة" الذي تدور أحداثه حول محاولة الانقلاب.
وأثارت المشاهد جدلا حادا في تركيا. وقالت المحكمة إن الفيلم يؤيد أهداف الانقلاب الفاشل. لكن أفجي قال "لو أنني أحاول نشر دعاية إرهابية لأظهرت أردوغان يتخذ تدابير للفرار بدلا من مشهد الصلاة".