وذكر بأنه "الآن إنتاج الإسمنت موجود فقط في ثلاث مناطق، وهي طرطوس وعدرا والبادية، نحن بحاجة الآن إلى معامل أكثر من ذلك".
كما شدد الشهابي على أن سوريا "بحاجة لتحديث خطوط الشركات الموجودة بالإضافة إلى شركات جديدة. والأولويات كلها للشركات الروسية. نحن لا نريد شركات حلف الناتو، إلا بشرط واحد، أن يدفع التعويضات على الدعم للإرهاب والدمار. عليهم أن يدفعوا تعويضات، عند ذلك ممكن أن نتعامل معهم، ولكن هم يراهنون على معركة أخرى في إعادة الإعمار. يريدون إفشالنا، يريدون إفشال روسيا".
وانطلقت اليوم الجمعة، في العاصمة السورية دمشق أعمال الملتقى الاقتصادي السوري الروسي، الذي ينظمه مجلس الأعمال السوري — الروسي، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين موسكو ودمشق.
ويضم الوفد السوري أيضا، رئيس اتحاد غرف الصناعة، فارس الشهابي، ورئيس اتحاد غرف التجارة محمد غسان قلاع، والنائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول، والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السوري الروسي، لؤي يوسف.
أما الجانب الروسي فيضم إلى جانب نائب وزير التجارة والصناعة، سفير روسيا في دمشق، ألكسندر كينشاك، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة فلاديمير بدالكو، ونائب المدير العام لشركة "ألماز أنتي" ألكسندر فيدروف.
ويتزامن انعقاد هذا الملتقى مع انطلاق الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي الذي يشهد مشاركة روسية كبيرة ومتميزة من خلال 40 شركة روسية بالإضافة إلى أكثر من مئة شخصية اقتصادية.