وأفاد تقرير نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن العاصمة الليبية طرابلس شهدت تدمير هاوتزر "بالماريا".
وتم تدمير هاوتزر "بالماريا"، وهو مدفع ذاتي الحركة، خلال مواجهات طرابلس.
وذكرت الصحيفة أن ليبيا خلال حكم معمر القذافي سعت إلى استيراد الأسلحة من الاتحاد السوفيتي وحلفائه والدول الغربية على نحو سواء.
وفي مجال المدفعية الذاتية الحركة امتلك الجيش الليبي مدافع "دانا" التشيكية ومدافع "غفوزديكا" و"أكاتسيا" الروسية.
أما عن مدافع "بالماريا" التي أنتجتها شركة "ميلارا" الإيطالية فقد أصبحت ليبيا أكبر شارٍ لها، واشترت حوالي 150 مدفعا من هذا النوع منذ بداية ثمانينات القرن الماضي.
وصُنع مدفع "بالماريا" من أجل التصدير إلى الخارج، واعتبر في ثمانينات القرن الماضي واحدا من أفضل المدافع الذاتية الحركة الغربية.
ويصل مدى مدفع "بالماريا" إلى 24000 متر عند استخدام القذائف العادية و30000 متر عند استخدام القذائف الصاروخية.
وإضافة إلى ليبيا اشترت نيجيريا حوالي 40 مدفعا من هذا النوع والأرجنتين التي حصلت على 25 مدفعا.
ويوجد في ليبيا اليوم ما لا يزيد على 30 مدفع "بالماريا".
ولأن دروع "بالماريا" لا تستطيع مقاومة القذائف فإن عدد هذه المدافع النادرة في انخفاض مستمر.