ونتيجة لذلك، ارتفع صراخ المسافرين لمرات عدة بسبب تأخر الطائرات عن الإقلاع ولأن غالبية المسافرين هم على لائحة الترانزيت والانتظار للسفر إلى دول عربية أخرى، بالإضافة إلى وقوف مسافرين لساعات من دون معرفة مصير رحلاتهم.
وكان قد صدر عن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي منتصف الليل بيان أشار إلى أنه "عند الحادية عشرة من مساء الخميس الماضي الواقع في السادس من شهر أيلول الحالي طرأ عطل على شبكة الاتصالات التابعة لشركة sita المشغلة لنظام الحقائب والركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي، مما أدى إلى توقف كلي لعملية التسجيل وازدحام في قاعات المغادرة وتقوم الوحدات المعنية بإصلاح الأعطال بالسرعة القصوى. ان إدارة المطار تتقدم من جميع المسافربن بالاعتذار عن هذا التأخير على أن يصدر لاحقا بيان عن المديرية العامة بآخر المستجدات".