موسكو — سبوتنيك. وقال قائد أركان الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد: "القوات الأمريكية تعتقد أن هناك طريقة أكثر فعالية لإجراء عمليات حقيقة لمكافحة الإرهاب، بدلا من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب".
وأكد القائد، أنه لم يتحدث مع رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف منذ بدأت الأزمة في إدلب، وأنه لا يخطط للتواصل معه بعد.
وأفاد البنتاغون، بأن نحو "20-30" ألف إرهابي دخلوا إلى إدلب، وينتشرون وسط الأحياء السكنية بين مئات الآلاف المدنيين الذين فروا من العنف في مناطق أخرى من سوريا.
ودعا مندوبو فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالأمم المتحدة، أمس الجمعة، الدول الراعية لمفاوضات أستانا حول الأزمة السورية، روسيا وإيران وتركيا، إلى احترام وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية مع احتمال شن حملة عسكرية من جانب الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة هناك ونمو المخاوف من وقوع ضحايا بين المدنيين، فيما اتهم مندوب سوريا الجماعات المسلحة بانتهاك الاتفاق.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة، ما أثار تحذيرات دولية خوفا من وقوع ضحايا في صفوف المدنيين أو استخدام السلاح الكيميائي في الهجوم.